يعتبر الحوار من وسائل الاتصال الفعّالة، وتزداد أهميته في الجانب التربوي في البيت والمدرسة
و القرآن الكريم أولى الحوار أهمية بالغة في مواقف الدعوة والتربية ، لتوجيه الناس وإرشادهم وقد ورد لفظ (حوار) بالقرآن في ثلاث مواضع .
وقد كان رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام يستخدم الحوار مع من حوله لإقناعهم أو تفهم مالدى الآخرين
و القرآن الكريم أولى الحوار أهمية بالغة في مواقف الدعوة والتربية ، لتوجيه الناس وإرشادهم وقد ورد لفظ (حوار) بالقرآن في ثلاث مواضع .
وقد كان رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام يستخدم الحوار مع من حوله لإقناعهم أو تفهم مالدى الآخرين
تعريف الحوار :
لغة / مشتق من الحور وهو الرجوع فالحوار هو مراجعة الكلام
اصطلاحا / "هو نوع من الحديث بين شخصين يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة فلا يستأثر به احدهما عن الآخر ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب"
الحوار مع الأبناء : هو تفاعل بين الآباء والأولاد عن طريق المناقشة ، والحديث عن كل مايتعلق بشؤون الأسرة ، لإيجاد التواصل والألفة والتفاهم ، وغرس القيم والأخلاق وحل المشكلات والإجابة على التساؤلات والتعامل مع الأمور الطارئة
من أهداف الحوار مع الأبناء :
· التعرف إلى وجهات النظر للطرفين
· إيجاد حل وسط يرضي الأطراف
· القضاء على الخلافات الأسرية
· يكسب الطفل والمحيطين به خبرات ويوسع مداركه الفكرية و ينمي عقل الطفل ويساعده على التعليم و نقل التراث والهوية والفكر
· يساهم في بناء شخصية الطفل وهو ضد القمع.
· ضروري لشعور الأبناء بالأمن والراحة النفسية
1- التعليم : هي الطريقة الأكثر شيوعا بين الآباء , حيث يرون أن مهمتهم الأولى والوحيدة في حياة الولد هي تعليمه وإرشاده مباشرة
2- التعاطف : عندما يتحدث الولد بكلمات فيها تضجر وإحباط وغضب فعليك النفاذ إلى ماوراء هذه الكلمات من مشاعر وتحسس احتياجاته التي تتمثل في التعاطف مع مشاعره السلبية وإذا كان الأبناء في حال غضب وإحباط ، عليك أن تنفذ إلى ماوراء تلك الكلمات من مشاعر وضيق وتحسس احتياجه في هذا الوقت ، فهو يحتاج إلى التعاطف مع مشاعره السلبية ، وإدراك مايعنيه من الم ، أو إحباط وغضب
3- التشجيع : من أهم الطرق التي تبقي السلوكيات الصحيحة والايجابية في الأبناء وهي من أهم الطرق للإبقاء على السلوكيات السليمة لدى الأولاد فشجع كل تصرف سليم مباشرة
4- التفاوض:هي الحالة التي نصافح بعضنا بعضا ونقول بحماس ( اتفقنا – وننوي تنفيذ هذا الاتفاق ) وتعني انك مستعد للتكيف مع رغبات الأبناء الممكنة وفي الوقت نفسه لا تتوانى عن محاسبة المسؤول
5- الأوامر والنواهي : هي الطريقة التي يفضل استخدامها وقت الخطر أو حال عدم جدوى التفاوض ويجب أن تكون واضحة تماما فلا تستخدم الكلمات الغامضة
خطوات الحوار
من اجل أن يكون الحوار الأسري رائعا وايجابيا نتبع الخطوات الآتية:
أولا:المقابلة الحسنة وتكون من خلال :
1-القلب مقابل القلب(التواجه الفعلي)
2-العين في العين(النظرات الودودة الدالة على الاحترام)
3-الابتسامة الصادقة
4-السلام والمصافحة
5-الإيماءات الايجابية
ويكون ذلك من خلال خمسة مستويات:
1-مستوى التعبيرات : طريقة الجلوس وحركات اليدين واللباس
2-المستوى السمعي:ارتفاع الصوت وانخفاضة ونغمته ودرجته
3-المستوى اللغوي : نوع الكلمات المستخدمة (سمعية بصرية حسية)
4-مستوى القيم والأذواق
5-مستوى البرامج العقلية العالية: تفضيل بعض التصورات والمفاهيم وتفضيل الإجمال على التفصيل أو القرب أو البعد....
ثالثا:التفاعل
التحدث والاستمتاع وباستخدام مع مراعاة ماياتي:
1-عدم المقاطعة والانشغال بأمور أخرى في أثناء الحديث
2-الحديث فيما يحبه ويهواه
3-الاستمرار في المقابلة الحسنة
4-لاتتكلم طوال الوقت ووجه الأسئلة المفتوحة
5-لاتنتقد ولا تكثر الشكوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق