الاثنين، 7 مارس 2016

            الصحة النفسية

 
ليست الصحة النفسية مجرد خلو الفرد من الأعراض الشاذة الصريحة الخفيفة أو العنيفة والتي تبدو في صورة وساوس أو
 
هلاوس  أوتوهمات أو في صورة عجز ظاهر عن معاملة الناس أو ضبط النفس .......... بل هي حالة تتميز إلى جانب هذه العلامات
 
 السلبية بأخرى إجابية ، موضوعية ، ذاتية ( موضوعية أي يمكن أن يلاحظها الآخرون وذاتية أي لايشعر بها إلا الفرد نفسه ) 
 
 وهي حالة نسبية تتفاوت درجاتها باختلاف الأفراد وشرطها الأساسي تكامل الشخصية والنضج الإنفعالي .
 
 

      علامات الصحة النفسية

                     - التوافق الذاتي :

قدرة الفرد على التوافق بين دوافعه المتضاربة بشكل يرضيها جميعاً إرضاءً متنزناً ( أي القدرة على حسم الصراعات والتحكم فيها
 
 بصورة مرضية والقدرة على حل الأزمات النفسية حلاً إيجابياً إنشائياً بدلاً من الهرب منها أو التمويه عليها )
 

                  - التوافق الإجتماعي :

قدرة الفرد على عقد صلات اجتماعية راضية مرضية ( علاقات تتسم بالتعاون والتسامح والإيثار فلا يشوبها العدوان أو الإرتياب
 
 أو الإتكال أو عدم الاكتراث لمشاعر الآخرين )
 

                   -الإتزان الإنفعالي :

أن يكون لدى الفرد قدرة على السيطرة على انفعالاته المختلفة  والتعبير عنها بحسب ماتقتضيه الظروف وبشكل يتناسب مع
 
 المواقف التي تستدعي هذه الانفعالات .
 

                      - الشهور بالرضاء والسعادة :

أي استمتاع الفرد في حياته بعمله وأسرته وأصدقائه وشعوره بالطمأنينة وراحة البال في أغلب أحواله .
 

                  - مواجهة الإحباط :

وهو قدرة الفرد على الصمود للشدائد والأزمات دون إسراف في العدوان والتهور أو النكوص أو استدرار العطف أو الرثاء للذات .
 

                 - الإنتاج الملائم :

قدرة الفرد على الإنتاج المعقول في حدود ذكائه وحيويته واستعداداته إذ كثير اً مايكون الكسل والقعود والخمود دلائل على
 
 شخصيات هدتها الصراعات واستنفذ الكبت حيويتها .
 

                - الجهود البناءة :

           قدرة الفرد على إحداث تغييرات إصلاحية بنائية في بيئته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق