الأحد، 30 أغسطس 2015

إرشادات في التعامل مع الأبناء




إن من أولويات تنشئة الأبناء ما يلي:
1)تفاهم الوالدين على أسلوب التعامل مع الأبناء وعدم تناقضهم في الأوامر والنواهي.
2)علم ابنك طاعة الله في السر والعلن وحسن الظن بالله واللجوء إليه والخوف منه والتوكل عليه.
3)رسخ لدى ابنك حب النبي صلى الله عليه وسلم وحب أصحابه وأهل بيته.
4)العناية بذوي الاحتياجات
5)الحدود والضوابط ووضوح التوجيهات وثبات المعايير توفر الإحساس بالطمأنينة والأمن.
6)كثر من الجلسات العائلية فهي تحقق الترابط والألفة والمحبة.
7)استعن بتجارب الآخرين الناجحة في تنشئة الأبناء.
8)عود ابنك على حرية الاختيار وفن الحوار وأعنه على اختيار أصدقاء صالحين.
9)انقل إلى ابنك مشاعر نفسية مشجعة من خلال الإيحاء الإيجابي (تفضل يا ذكي,أحسنت يا شاطر)
10)كن حازما دون عنف ولطيفا دون تساهل.
11)أشركه في حل المشكلات وإبداء الرأي ليشعر باعتزازه وأهميته.
12)العدالة بين الأبناء تحقق الاستقرار النفسي وتبعد الهواجس والأمراض النفسية.
13)احرص على السلام عليه ومداعبته وضمه لتشعر بالحنان.
14)احرص على تنمية قناعات الإيثار ومساعدة الآخرين لديه.
15)عبر له عن محبتك له وإعجابك به لفظيا وحسيا.
16)ازرع في ابنك الثقة بنفسه وقدراته وأخلاقه لترتفع معنوياته ويقوي اعتزازه بذاته.
17)كلفه ببعض المسؤوليات ليشعر بأهميته.
18)اسأل عن أحواله واهتم بشؤونه لتشكل لديه قاعدة صلبة لمواجهة الأزمات .
19)كن بجانبه وشاركه إحساساته لتمارس توجيهك له بشكل إيجابي ولتشعر بالدفء العاطفي.
20)علمه الصلابة الإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.
21)بشره لتجعل منه إنسانا متفائلا,فالتفاؤل يقوي الإرادة.
22)نم لديه الهمة ليسمو للقمة.
23)تدخل فقط بعد تهدئته عند الغضب,وعلمه مهارة التحكم في الغضب من خلال فن الاسترخاء والاستعاذة والوضوء.
24)امدحه وافتخر به أمام الآخرين ليشعر باعتباره.
25)خاطب ابنك بما يفهم لا بما تدرك أنت, وبالألقاب التي يحبها.
26)تقبل ابنك وكن متسامحا,ولا تيأس من ابنك مهما تكرر خطؤه وكافئه على السلوك الصحيح.
27)أسال نفسك عندما يخطئ الابن هل علمته حتى لا يخطئ.
28)علمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات ,وأشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في تغييره.
29)ابتسم وأنت تشعره وتقنعه بالخطأ (التوجيه المشجع),وتأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب.
30)وجه نقدك للسلوك الخطأ وليس لذات الابن ولا تفضحه أمام الآخرين.
31)كون عند الابن المعايير التي يتعرف من خلالها على الخطأ.
32)تجنب إرغامه على فعل شيء.
33)تجنب مقارنته بغيره حتى لا تصيبه بالإحباط.
34)تجنب ترصد سلوك الأبناء وكثرة المحاسبة فهي تؤدي للاضطرابات.
35)تجنب الإيحاء لابنك بالخوف من الأشياء حتى لا يشعر بالخوف فلا يقدر على المواجهة.
36)تجنب الشجار وكثرة النزعات فقد تؤدي للانحراف.
37)اغرس في نفس ابنك ..الحياء الإيثار حب مساعدة الآخرين.
38)احمد الله واشكره دائما وأكثر من الدعاء للأبناء بالصلاح والهداية والاستقامة .

مفاتيح التنشئة البناءة للأطفال

مفاتيح التنشئة البناءة للأطفال :
1)   لا تعط الأطفال مطلقاً مجالاً للاختيار حينما يصل الأمر إلى حدود الحلال والحرام أو المسموح والممنوع مثل ترك الصلاة ،إغضاب الوالدة .....الخ
2)   تبصير الأطفال بالصواب والخطأ،واحترام النظام ومراعاة حقوق الآخرين .
3)   تدريبهم وتعويدهم الاستئذان وشكر الآخرين على المعروف ،وحب الآخرين والتعاون وتحديد وقت النوم والتأدب مع الوالدين والمربين .
4)   هناك أمور لابد من فعلها مثل / يجب حل الواجب المنزلي .
5)   تدريبهم على إعادة تطبيق السلوك بالشكل الصحيح ،واستبدال السلوك الخاطئ .
مثال /إذا تكلم بفظاظة فمره أن يتكلم مرة أخرى بأسلوب لبق.
    6)تذكيرهم بالمعلومات ومعالجة الأخطاء في جو آمن دون تحقير ثم إعادة السلوك بعد تعديل الأخطاء.
مثل /حصر الكلمات المكتوبة (من قبل الطلاب خطأ) من قبل معلم مادة العربي ثم تعديل الأخطاء ثم كتابة الجمل صحيحة وهكذا.
    7)تعويدهم الاستقلال الإيجابي تحت الرعاية المدروسة التي تضمن نمو الشخصية وعدم التهور والانجراف خلف رفقاء السوء.
     8)تعويدهم النظام والمسؤولية واحترام القوانين والأنظمة وتذوق النجاح .
مثال /تعويدهم تنظيف وتنظيم غرفهم ليتعلموا مهارات التنظيم والعناية والصحة .
9)تقبل الأطفال ، وتعديل السلوك ،بإظهار الحب والتقدير وتقديم الحوافز وتمثل القدوة وتجنب الإهانة وتجنب نبذ الأطفال مع تعديل السلوك بالطرق الإيجابية .
أحذر إطلاق مثل هذه العبارات (ليس فيك خير_أنت طفل سيئ،غبي)
10)تعليمهم النظرة المتوازنة لأنفسهم ضمن العالم من حولهم وتقديرهم لذواتهم والثقة في قدراتهم على حل مشاكلهم ومواجهة الصعوبات واتخاذ القرارات ،ويكون ذلك بتعليمهم احترام النظام وعدم المبالغة في المكافأة والحوافز وان يكون الجهد بقدر الضرورة لا غير ،وعدم الثناء إلا على السلوك الذي يستحق الثناء تقلل من الدافعية وتؤدي إلى التوكل
11)"الوقاية خير من العلاج"
الأصل في التنشئة تعليم الأطفال الوقاية من الزلات وليس معالجة الزلات فالتخطيط المبكر يقلل ويمنع الصراعات والمشكلات ويملأ الفراغ بالمفيد

ويمكن تحقيق ذلك بالاتي :
·       هيئ الجو قبل الانتقال من نشاط إلى آخر.
·       دربهم على اللباقة في التعامل.
·       مراعاة مشاكل تشتت الانتباه وفرط الحركة والعدوانية.
·       أوقف النشاط أو العمل قبل حدوث المشكلات.
12)تعويدهم بذل الجهد الكافي والاجتهاد وبذل الأسباب وعدم الاستسلام واليأس وكذا وإتقان العمل,لان التعليم الناجح للنظام لا يأتي دون بذل الجهد الكافي للوصول إلى نتيجة مرضية ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) رواه البخاري ومسلم.
ولنعلم جميعا أن الابن:
إذا عاش في جو من التشجيع= يتعلم الثقة بالنفس.
إذا عاش في جو من التحمل  = يتعلم الصبر.
إذا عاش في جو من المديح  = يتعلم التقدير.
إذا عاش في جو من الرضى = يتعلم المحبة.
إذا عاش في جو من التقدير  = يتعلم القناعة.
إذا عاش في جو من المشاركة= يتعلم الكرم.
إذا عاش في جو من النزاهة = يتعلم الصدق.
إذا عاش في جو من الإنصاف = يتعلم العدل.
إذا عاش في جو من الطيبة  =يتعلم الاحترام.
إذا عاش في جو من الأمان = يتعلم الاستقرار.
إذا عاش في جو من الانتقاد = يتعلم الإدانة.
إذا عاش في جو من العداوة =يتعلم القلق.
إذا عاش في جو من الشفقة= يتعلم الانطواء.
إذا عاش في جو من السخرية = يتعلم الخجل.
إذا عاش في جو من الغيرة  = يتعلم الحسد
إذا عاش في جو من العار = يتعلم الشعور بالذنب.

السبت، 29 أغسطس 2015

طفلي يحب نفسه...


ليكن طفلك واثقا بنفسه..


التنشئة الإجتماعية للأبناء 3


الأساليب الإيجابية في التنشئة :


أن توخي الأساليب التربوية العلمية في التعامل مع الطفل بشكل عام من قبل البيت والمدرسة والتدرج في تعريف الطفل على الوسط الاجتماعي في جو امن وتعريف الطفل بإمكانياته و قدراته وتنميتها وامتصاص  غضبة وطاقته في المفيد من ألألعاب والأنشطة وإشعار الطفل بالحب والأمان وتعديل سلوكه وتقبله كطفل له حقوق وتجنب التحقير والحرمان والعقاب الجسدي والدلال الزائد مع ضرورة المرونة اللازمة والوسطية المطلوبة يساعد بشكل كبير في تنشئة جيل صالح وهذه بعض الأساليب الإيجابية في التنشئة :


1)   القــــدوة :




القدوة الحسنة تبدأ من الأب عند القريبين أو القرين أو الرفيق فالقدوة والمثل الصالح يلعبان دورا كبيرا في تشكيل شخصية الأبناء قال عمرو بن عتبة لمعلم ولده ( ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بك فالحسن عندهم ما صنعت والقبيح عندهم ما تركت وخير من نقتدي به رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم  قال تعالى ( لقد كان لكم رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا )
ولكي يكون ولي أمر الطفل قدوة لأبنائه عليه مراعاة ما يلي :
-         أن لا يفعل ما ينهى أبناءه عنه
-         الحرص على فعل الطاعات وترك المنكرات
-         التسامح مع الآخرين وإيثارهم على النفس في بعض المواقف
-         إلقاء السلام على الجميع
-         التحلي بالسلوك الحسن
-         كظم الغيظ والعفو عن الناس
-         احترام الآخرين وتقدريهم والإحسان في معاملتهم
-         الحرص على الصدق قي القول والعمل
-         الوفاء بالوعد
-         قبول الرأي الأخر ( أدب الجوار )
-         الابتسام والتسامح
-         تجنب النميمة والغيبة وقول الزور
-         الاعتراف بالخطأ أمام الأطفال
-         الإنصات وعدم مقاطعة المتحدث

2)الوعظ :


الوعظ عن طريق المعلمين والآباء والإقتداء برسول صلى الله علية وسلم في تعامله مع الأطفال والشباب قال تعالى ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) 

3)الترغيب والترهيب :



-         الترغيب وعد يصاحبه تحبيب وإغراء لإنجاز عمل فيه مصلحة وله شكلان : - مادي ( جائزة عينية , هدية , مكافأة مالية )
-         معنوي ( شكر , ثناء ، إشادة , مدح )
يجب أن يتناسب أسلوب التشجيع ( مادي أو معنوي ) مع الموقف الذي يعيشه الطفل ومراعاة التنويع بينهما بالبسمة أو الكلمة الطبية أو الثناء أو المداعبة أو الجائزة أو التقبيل أو الهدية )
أما الترهيب فهو وعيد يصاحبه (  تهديد – تحذير )من إنجاز عمل فيه مضرة وعلينا أن نتذكر أن الإفراط في الترهيب يؤدي إلى سلبيه على نفسية الطفل وشخصيته 


4)القصة :






 تهدف القصة إلى التعريف بالأمم السابقة وأحوالها وأخذ العبرة والعظة وغرس القيم والأخلاق والعقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال وتأخذ القصة أشكالا عدة كما أن هناك عدة أمور في القصة
علينا مراعاتها مثل :
-         تجنب قصص الخيال العلمي التي تصيب الطفل بالإحباط والعجز
-         تجنب قصص الرعب
-         تجنب القصص التي تدعو إلى الرذائل والجنس والغرام
-         عدم إجبار الطفل على سماع قصة لا يحبها أو في وقت لا يحبه
-         التركيز في سرد القصة على الدروس والعبر المستفادة
-         إشراكهم في التوقعات بنتائج القصة
-         التأكد من تركيزهم وعدم شرودهم الذهني
-         سؤالهم عما استفادوا من القصة

5)ضرب الأمثال : 




وهي مساعدة الطفل على فهم الأشياء غير المحسوسة بتقريبها إلى فهمة بضرب الأمثال المحسوسة لدية وضرب الأمثال أوقع في النفس وأبلغ في الوعظ وأسلوب قوي الاقتناع   : قال تعالى ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ) ويهدف ضرب الأمثال إلى تذكير الناس وأخذ العبرة منها وتقريب المعنى لعقل السامع لكي يستطيع فهم المراد كما يهدف إلى إثارة رغبة الإنسان وحثه على عمل الخير وتضرب الأمثال للأعمال المشينة غير الحميدة كالغيبة لتجنبها مع تصويرها بأبشع صورة تكرهها النفس وتشمئز منها كأن ( يأكل الإنسان لحم أخيه الميت) 

6)التدرج :






أي التدرج من السهل إلى الصعب ومن الشيء المعروف للطفل إلى الشيء الذي يجهله. ونقصد به التدرج في التخلص من بعض العادات والسلوكيات السيئة كالتدرج قي ترك الدخان مثلا.

7)الموقف: 


انتهاز المواقف المناسبة لتوجيه وتربية الطفل مثل قول الرسول صلى الله علية وسلم للغلام الذي طاشت يداه في إناء الطعام ( يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ) ويمكن تطبيق ذلك مع الطفل عندما يشتم أخا له أو زميلا فنقول له إن الله لا يحب هذا السلوك وأعتذر من أخيك أو زميلك أو عندما يرمي الطفل بالنفايات في الشارع أو الفصل فنوضح له أنه يجب عليه وضعها في المكان المخصص لذلك 

8)العادة : 


تعتبر العادة الجانب العلمي للتلقين : وتعتمد على مرحلة الطفولة فتلقين الطفل الخير في صغره يصبح عادة له في كبره
ومن العادات الطيبة تعويد الأطفال على الصلاة في أوقاتها والنوم المبكر وحسن الضيافة وآداب الأكل والشرب والاستئذان وأداء الواجبات المدرسية أولا بأول والنظرة المستقبلية بتفاؤل



9)العقاب البدني :


وهو أسلوب يستخدم للتعامل مع المقصر أو المسي وهو ما يلي وقوع المشكلة  ويستخدم العقاب لتأديب الطفل بهدف إصلاحه وينبغي الطفل بسبب معاقبته وإرشاده للسلوك الصحيح مع حثه على إصلاح ما أفسده إن أمكن  وللعقاب وسائل مختلفة كالنظرة الحادة والهمهمة والإهمال والحرمان والضرب وهو أخرها
ولتطبيق العقاب البدني شروط هامة تجب مراعاتها :
-         أن يكون هدف العقاب الإصلاح والتأديب
-         أن يكون العقاب بعد الخطأ مباشرة وأن تكون قوة العقاب موازية للخطأ
-         أن لا يعاقب وهو غضبان أو منفعل ( لان الهدف الإصلاح وليس التشفي )
-         أن لا يحدث الضرب أذى للطفل
-         تجنب صفع الوجه وضرب الرأس والصدر
-         أن تكون آلة الضرب أمنة
-         أن يأتي الضرب المدروس بعد استنفاذ الوسائل الممكنة لتعديل السلوك ( أخر الدواء الكي )
-         هذا وللعلم فإن الضرب ممنوع في المدارس حسب توجيهات الوزارة 

10)التوجيه والإرشاد : 



هو عملية مخططة منظمة تهدف إلى مساعدة المسترشد لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكانياته ويحل مشكلاته ليصل إلى تحقيق توافقه النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني في إطار تعاليم الدين الإسلامي
فالتوجيه من خلال الإمداد بالمعلومات وتنمية شعوره بالمسؤولية وتقديم الخدمات المخطط لها متضمنة عملية الإرشاد (المحاضرات،والندوات ،واللقاءات ،والنشرات ،والصحف ، واللوحات،والأفلام ، والإذاعة) ...الخ
أما الإرشاد فهو الجانب الإجرائي العملي (عملية تفاعلية بين مرشد ومسترشد )أي أنه علاقة مهنية تساعده على فهم ذاته ومعرفة قدراته وإمكانياته ، والتبصر بمشكلاته ومواجهاتها وتنمية سلوكه الإيجابي
وتحقيق توافقه الذاتي والبيئي ، للوصول إلى درجة مناسبة من الصحة النفسية قال تعالى (ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً)